ديدان الرئة: طفيليات داخلية يمكن أن يصل طولها إلى ما يقارب (20) سم، تصيب هذه الديدان الصقور كالجير والحر والشاهين إضافةً إلى العقاب والنسور والبوم، وتعتبر الإصابة بهذا النوع من الديدان من الإصابات الشائعة في الصقور التي غالباً ما تصيب أكياسها الهوائية، ويعتقد بأن الخنفساء تلعب دوراً فعالاً في نقل الإصابة بديدان الرئة عند ابتلاعها من قبل الصقور.
طرق انتقال الإصابة بديدان الرئة:
- التهام الصقور للخنفساء الحاملة لهذا الطفيلي - الديدان
- الأدوات الملوثة ببراز الصقور أو الطيور المصابة والذي غالباً ما يحتوي على بيض هذه الطفيليات
الأعراض المرضية:
- صعوبة في التنفس
- ضعف قابيلة الصقر على الطيران
- عدم تحمل الصقر للإجهاد
- فقدان القدرة على الطيران لمسافات طويلة
- عُطاس وسعال في بعض الأحيان
وقد تتشابه الأعراض المرضية لديدان الرئة مع أمراض أخرى هي:
- داء الرشاشيات - الرداد
- التهاب الأكياس الهوائية
- الالتهابات الرئوية
طرق تشخيص المرض:
- الأعراض المرضية الظاهرة على الصقر المصاب.
- التشخيص المجهري المباشر لبراز (محط) الصقر.
- عن طريق المنظار الاستكشافي.
العلاج:
هنالك العديد من الأدوية المضادة للطفيليات التي تستخدم لعلاج هذا النواع من الديدان ومن أهمها الآيفرمكتين والدورامكتين والموكسيدكتين
علماً بأنه يمكن إزالة الديدان البالغة بعد (3 - 5) أيام من إعطاء الجرعة الأولى من العلاج وذلك باستخدام المنظار, إلا أن البعض ينصح بعدم استخدام هذه الطريقة وذلك للأسباب التالية:
- تحلل الديدان وامتصاصها من قبل جسم الصقر بعد مرور أسابيع قليلة من أعطاء العلاج.
- في بعض الحالات تكون الديدان مغطاة بأعداد كبيرة من الأوعية الدموية التي من الممكن أن تتضر خلال عملية إزالة الديدان مما يتسبب بحدوث نزيف داخلي.
الوقاية والسيطرة:
- التأكد من سلامة الطيور المستخدمة في تغذية الصقور.
- مكافحة الحشرات الناقلة لديدان الرئة (كالخنفساء مثلاً) في غرف ومناطق تربية ومقيض الصقور.
- الحرص على عدم تلوث أدوات الصقور السليمة ببراز الصقور المصابة.
- فحص براز الصقور باستمرار للتأكد من عدم إصابتها.