كما في معظم أنواع الحيوانات يتم تدريب الصقور على الصيد من خلال بناء علاقة ثقة قوية بين صاحب الصقر و الصقر بحيث يعود الصقر إلى صاحبه بعد إتمام مهمته في صيد الطرائد.
تختلف تقنيات تدريب الصقور باختلاف الشعوب وثقافاتها، ففي منطقة الخليج العربي تتوارث هذا التقنيات من الأجداد إلى الآباءو الأبناء وقد طورت هذه الشعوب طرق التدريب تزامناً مع تطور أدوات التدريب فنلاحظ في الوقت الحاضر يتم استخدام الطائرات ذات التحكم عن بعد بالإضافة إلى وسائل تتبع الطيور باستخدام تقنيات الأمواج الصوتية أو الراديوية والكاميرات وغيرها من الأمور التي يستخدمها الصقارين في هذا الوقت.
حيث يبدأ أصحاب الصقور بتدريب صقورهم مع بدء موسم الصيد والتدريب في شهر أغسطس من كل عام حيث يمنح كل صقر اسم خاص به من قبل مالكه يدعوه به خلال فترات التدريب لكي يعتاد الصقر على ذلك مما يسهل عملية توطيد العلاقة بينهما.
ويستخدم صاحب الصقر التلواح (جناح طائر الحبارى أو الحمام أو غيرها من الطيور) ثم يلي ذلك استخدام الحمام الحي للصيد ثم تبدء عملية استخدام الصقور لصيد الطرائد في البرية.