(د. إقدام مجيد الكرخي – د. فيصل شيران – د. إمريتا ديب – أنيل محمد إلياس – براسون إبراهيم)
استخدم في هذه الدراسة البحثية أكثر من (48,000) صقر تم استقبالها في مستشفى سوق واقف للصقور لأغراض التشخيص والعلاج منذ افتتاحها عام (2009م) وحتى عام بداية (2014م), منها (14,212) صقراً تم تشخيصه وعلاجه في مستشفى سوق واقف للصقور خلال عام (2014م) .
إذ بينت نتائج الدراسة الإحصائية الزيادة التي حدثت في أعداد الصقور بشكل سنوي متخطيةً ضعف العدد الذي تم استقباله في عام (2014م) مقارنةً بعام (2009م) كما تناولت الدراسة الإحصائية أيضاً التطور والإمكانيات التي شهدتها الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية في المستشفى من خلال إضافة (95) خدمة طبية بيطرية خلال الفترة عينها، كما تطرقت الدراسة أيضاً إلى معدلات الإرتفاع والإنخفاض في أنواع الصقور حسب أشهر السنة والأسباب التي تقع وراء هذا الإختلاف .
لقد نالت صقور الشاهين النسبة الأكبر من أعداد الصقور التي يتم تشخيصها وعلاجها في مستشفى سوق واقف للصقور حيث بلغت نسبتها (45%) بعدد (21,407) صقورخلال الفترة المذكورة، أما الصقور من نوع الحر فقد جاءت في المرتبة الثانية بنسبة (35%) و وصل عددها إلى (17,003) صقور، في حين كانت المرتبة الثالثة من نصيب صقر الجير الذي بلغت نسبته (11%) و بعدد (5,477) صقراً، ثم تبعه صقر الوكري بنسبة (5%) فوصل عدده إلى (2,251) صقراً وجاء في المرتبة الأخيرة صقر الجبلي بنسبة (4%) فبلغ عدده (1,869) صقراً .
ومن الجوانب المهمة التي تطرقت لها الدراسة الإحصائية ، الأشهر التي ترتفع وتنخفض فيها استقبال كل نوع من الصقور، فقد لوحظ ارتفاع نسبة أعداد صقر الشاهين التي تستقبلها المستشفى بعد منتصف شهر أغسطس ليبلغ ذروته في شهر أكتوبر معاوداً الإنخفاض مع نهاية شهر يناير، وقد ارتبط ذلك الإرتفاع والإنخفاض بطبيعة مقيض صقر الشاهين التي عادةً ما تبدأ متأخرةً عن بقية الأنواع، أما صقر الحر فقد لوحظ ارتفاع نسبتها مع بداية شهر أغسطس وانخفاضها يبدأ مع نهاية شهر أكتوبر، وهذا يشابه ما هو عليه في صقر الجير إلا باختلاف بسيط في هذا الأخير، حيث لوحظ انخفاض أعداده مع نهاية شهر نوفمبر، وقد وضحت الدراسة السبب في اختلاف أوقات ارتفاع وانخفاض أعداد كل نوع من الصقور عن النوع الآخر فكانت من أهم تلك الأسباب :
الإختلاف في وقت تغيير الريش (المقيض) لكل نوع من الطيور، حيث لوحظ أن صقر الشاهين يبدأ بإستبدال (حذف) ريشه القديم متأخراً عن بقية أنواع الصقور وبالتالي فإن أعداده التي يتم استقبالها في مستشفى سوق واقف للصقور ترتفع بعد منتصف شهر أغسطس .
تباين قابلية الإصابة بالأمراض بين أنواع الصقور، فصقر الجير أكثر عرضةً للإصابة عن بقية الصقور، بحيث يتبعه صقر الحر ثم بقية الأنواع، و قد لوحظ ارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض في أشهر من السنة أكثر من غيرها لعدة أسبابٍ منها؛ انتقالها عن طريق الأغذية (الطيور الحية) المصابة كالحمام والتي تستخدم خلال أشهر الصيد والتدريب، علماً بأن هذا التباين يتطلب إجراء بحوث ودراسات مستمرة للوقوف على أهم أسبابه.
رغبة الصقار في إقتناء نوع معين من الصقور مفضلاً إيّاه على بقية الأنواع .
نال صقر الشاهين المرتبة الأولى مسجلاً أعلى عدد من الصقور التي تم تشخيصها وعلاجها في مستشفى سوق واقف للصقور خلال الفترة (2009-2014م) حيث بلغ (21,407) صقور مشكلاً نسبة (45%) من المجموع الكلي .
في المرتبة الثانية جاء الصقر الحر مسجلاً عدداً ويبلغ (17,003) صقور، ونال نسبة (35%) من المجموع الكلي للصقور التي تم تشخيصها وعلاجها في مستشفى سوق واقف للصقور خلال الفترة (2009-2014م) .
الصقر الجير جاء في المرتبة الثالثة بواقع (5,477) صقراً فكون نسبة (11%) من المجموع الكلي للصقور التي تم تشخيصها وعلاجها في مستشفى سوق واقف للصقور خلال الفترة (2009-2014م) .
جدول يوضح أعداد الصقور ونسبة الزيادة فيها بالإضافة إلى عدد الخدمات الطبية البيطرية
الخدمات الطبية |
الزيادة في عدد الصقور |
عدد الصقور |
السنة |
33 |
- |
6116 |
2009 - 2010 |
79 (↑ 139%) |
922 (↑ 15%) |
7038 |
2010 - 2011 |
84 (↑ 6%) |
2342 (↑ 33%) |
9380 |
2011 - 2012 |
128 (↑ 52%) |
1865 (↑ 20%) |
11244 |
2012 - 2013 |
128 (↑ 52%) |
2984 (↑ 27%) |
14229 |
2013 - 2014 |